موضوع انجليزي عن ابن سينا Ibn Sina

قيل أن ثعلبا أتى على شجرة علق عليها طبل فيها أجمة, و كلما هبت الريح على أغصان هذه الشجرة حرَكتها, فضربت الطبل, و دوى لها صوتٌ عظيم باهر. فتوجه الثعلب نحوه لما سمعه من صوت عظيم ; فلما أتاه وجده ضخــما, فأيقن في نفسه بكثرة الشحم و اللحم, فعالجه حتى شقه. فلما رآه أجوف لا شيء فيه قال : لا أدري لعل أفشل الأشياء أعظمها جثة و أعلاها صوتا

زعموا أن قردة كانت تسكن في جبل. فأرادوا ليلة باردة ذات أمطار و نار و رياح فلم يجدوا. فرأوا يراعة( و هي حشرة تتوهج في الليل) كانت تطير كأنها شرارة نار , فظنوا تلك اليراعة ناراً و قاموا بجمع الكثير من الحطب , فألقوه عليها , و أخذوا ينفخون بأفواههم و يتروحون بأيديهم طمعا في أن توقد لهم نار يصطلون بها( أي تكون لهم دفء) من البرد .

و على شجرة قريبة حط طائر ينظر إليهم و  ينظرون إليه, و قد كان الطائر رأى ما صنعوا فأخذ يقول لهم بأن لا يتعبوا أنفسكم فإن الذي أمامهم ليس بنار. فلما لم يجد منهم تصديقاً عزم على القرب منهم, لينهاهم عما هم له فاعلون, فمر به رجل فعرف ما عزم عليه فقال له: لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم, فإن الحجر الصلب الذي لا ينقطع لا تجرَب عليه السيوف , و العود الذي لا ينحني لا تعمل منه القوس , فلا تتعب. فأبى الطائر أن يطيعه و تقدم إلى القردة ليعرفهم أن اليراعة ليست بنار, فتناوله أحد القردة , فضرب به الأرض فمات

تعريف الفكر

هو مجمل الأشكال والعمليات الذهنية التي يؤديها عقل (ذهن) الانسان والتي تمكنه من نمذجة (خلق نموذج) العالم الذي يعيش فيه , وبالتالي تمكنه من التعامل معه بفاعلية أكبر لتحقيق أهدافه وخططه ورغباته وغاياته[1]

وبتعبير آخر هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس , وهو مفهوم مجرد ينطوي على نشاطات غير مرئية وغير ملموسة

وقد عرفه ابن منظور في لسان العرب بقوله :" اعمال الخاطر في شيء."

 أما جميل صليبيا فقال انه:" يطلق على الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات أو يطلق على المعقولات نفسها ,فاذا اطلق على فعل النفس دل على حركتها الذاتية وهي النظر والتأمل واذا اطلق على المعقولات دل على المفهوم الذي تفكر فيه النفس ."

وجاء تعريفه في المعجم الوسيط :" الفكر اعمال العقل في المعلوم للوصول الى معرفة المجهول."

مما تقدم  نستطيع تعريفه بالقول :

منظومة من العمليات التي يوظفها العقل لتنظيم خبراته بطريقة جديدة لحل مشكلة معينة بحيث تشمل هذه المنظومة على عمليات ادراك العلاقة بين المقدمات والنتائج وعمليات ادراك العلاقة بين السبب والنتيجة وبين العام والخاص وبين المعلوم والمجهول وتكون هذه المنظومة هادفة وموجهة لتحقيق غاية مقصودة

تطور الفكر التربوى

هو علم تطور المجتمع من حال إلى حال, أو هو رصد الحركة التربوية.
وتطور المجتمع أو رصد حركته التربوية يعنى التفاعل المستمر بين الناس والأشياء والأفكار والمؤسسات فى ذلك المجتمع من ناحية, والتفاعل المستمر بين التربية ككل وبينها وبين الثقافات الأخرى تفاعلاً يدفع التربية إلى هذا الإتجاه أو ذلك من ناحية أخرى

1-     الذكاء المنطقي:

هو القدرة على حساب وتحديد الكميات الرقمية والتعامل بشكل سلس مع العمليات الحسابية والتعامل مع المقترحات والفرضيات لاتخاذ القرار الصحيح وهو ما يتمتع به معظم الناس ويظنون أن من دونهم أغبياء ولكنه في الحقيقة واحد من أنواع الذكاء التي سنسردها. فهو القدرة على إيجاد العلاقات بين المعلومات وربطها بحيث تصبح ذات معنى في صورة مجموعة من الرموز أو الصور أو المهارات الاستنتاجية. وعادة ما يمكنك تطوير ذكائك المنطقي عن طريق حل المسائل الرياضية وتطوير مهارات العلوم والاستنتاج. من يتمتع بهذا الذكاء يكون قادر على التعامل مع الألغاز والتجارب والألعاب الاستراتيجية والمسائل الحسابية.

2-      الذكاء الطبيعي:

وهو يعبر عن قدرة الإنسان على التعامل مع الطبيعة والمخلوقات من حوله وهذا الذكاء عادة ما يكون في الصيادين والفلاحين وكل من يتعامل مع الطبيعية على شاكلاتهم كما أن هذا النوع لديه القدرة على الإحساس بالألوان والتنسيق بينها

3-    الذكاء السمعي:

هو القدرة على التمييز بين الأصوات ونغماتها. هناك من يقول أننا جميعًا نستطيع التمييز بين الأصوات ولكن ما نتحدث عنه هنا هو الحساسية لدى الأصوات فيما سمى بالأذن الموسيقية والقدرة على التمييز شديد الحساسية بين النغمات وهذا ما يتمتع به معظم الموسيقيين أو من يتعاملون مع الآلات الموسيقية

4-      الذكاء الوجودي:

عادة هم من يقومون بطرح الأسئلة الغريبة التي تصدم الكثير من الناس وعادة ما يتهمونهم بالكفر والإلحاد فهو يسأل مثلًا عن سر الوجود ؟؟ لماذا أعيش؟؟ ما الهدف من خلق الله لي؟؟ ما الهدف الحقيقي الذي يجب أن أعيش لتحقيقه؟؟

الذكاء التعاملي أو الاجتماعي

هو القدرة على التعامل مع الناس بشكل فعَّال فهو يستطيع استخدام الأسلوب اللفظي وغير اللفظي بمهارة فائقة لكي يتحدث عما يريد كما أنه يستطيع أن يشعر بمن حوله وحالتهم كما أن لديه القدرة على التعامل مع وجهات النظر المختلفة مثل المدرسين والسياسيين والعاملين في المجال المجتمعي كما أنه يمتلك الكثير من مهارات القيادة

الذكاء البدني:

هو القدرة على التعاملمع المهارات البدنية والمادية. من يمتلك هذا الذكاء يكون قادرًا على الربط بين العقل والبدن بشكل كبير وهذا يظهر بوضوح في الرياضيين والجراحين فكل منهما يحتاج إلى صلابة في الأعصاب وقوة في التحكم في عضلات الجسم تحت الضغوط النفسية العالية

الذكاء اللفظي:

هي القدرة على إستخدام الألفاظ والكلمات وانتقائها للتعبير والتعامل مع المعاني المعقدة بما في ذلك القدرة على كتابة الخطب الرنانة والمؤثرة والأشعار والمقالات النثرية وهؤلاء من يحبون أن يقضوا أوقاتهم في القراءة والكتابة وكتابة القصص وحل الألغاز اللفظية

الذكاء الذاتي:

أعتقد أنها أعلى أنواع الذكاء فالقدة على أن تفهم نفسك ليست بالشئ الهين كما القدرة على التحكم في أفكارك وعواطفك والسيطرة على غضبك لا يمتلكها الكثير كما يعطيك هذا الذكاء القدرة على التعامل مع أهدافك في المستقبل وتحديدها والتخطيط لتحقيقها وهو يتمتع بروح قيادية لا مثيل لها والمفاجئ أنه يتمتع بالخجل والقدرة العالية على الإحساس بالآخرين

. الذكاء البصري:

هو القدرة على التفكير في جميع الإتجاهات. حيث يملك القدرة على التعامل مع الصور والتلاعب بها يحب تذكر المعلومات عن طريق الصور له مخيله خصبه يمكن أن يكون رسال أو طيار أو معماري ويحب ألعاب الذاكرة وتجميع الصور

كل ما سبق تحديد لأنواع الذكاء يمكن للشخص الواحد أين يمتلك أكثرمن نوع ويمكن أن يتمتع بالكثير من طرق التفكير فالأصح أنه يجب أن تقوم بموازنه كل ما سبق لكي تستطيع إستخادم عقلك بالشكل الأمثل يجبأن تعمل على زيادة كل نوع من انواع الذكاء لديك فهذا يعطيك قوة أكبر وقدرة أكبر في التعامل مع من حول او المشكلات التي تواجهك