سور الكويت
شيد حول مدينة الكويت خلال تاريخها ثلاثة أسوار من الطين الأول بني في عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح عام 1760، وشيد السور الثاني عام 1814، وشيد الثالث عام 1920 في عهد الشيخ سالم
المبارك الصباح، وكان تشييد هذه الأسوار لأغراض دفاعية بعد خوض الكويت
عدداً من النزاعات الاقليمية والحروب.
السور الأول
شيد في عهد الشيخ صباح بن جابر عام 1760م[1]، وبلغ طوله 750 متر، وهو أول سور عرفته الكويت، يمتد عند الساحل الواقع شمال
منجدر بهيته في مكان قصر السيف اليوم، ولم يبقى من المباني التي كانت بداخل السور
سوى 4 مساجد وهي: مسجد السوق الكبير ومسجد الخليفة ومسجد العدساني ومسجد الحداد[2] وكان السور يحتوي على خمسة بوابات وهي الفداع والمديرس من
الغرب وقبلة وبن بطي والقروية، وقيل ست بوابات[1]. وقد بني هذا السور بعد ضعف نفوذ بني خالد وعجزهم عن حماية الكويت بسبب الصراعات الداخلية على الحكم بعد وفاة سليمان بن محمد آل غرير سنة 1166هـ/1753م[3]، فظهرت التهديدات من الجنوب بتزايد نفوذ سعود
بن عبد العزيز وتهديد السعدون من جهة الشمال. وكان السور مبنيا من الطين وانه كان كافيا لوقايتها من هجمات البدو حيث أقيم لدرء خطر القبائل المجاورة
بعد الانهيار التدريجي لنفوذ بني خالد[3].
السور الثاني
إحدى بوابات سور الكويت
إحدى بوابات سور الكويت من الداخل
شيد في عهد الشيخ سالم
المبارك الصباح وبوشر بنائه في 14 يونيو 1920 [4] وانتهى بناءه خلال شهرين شيد السور من أجل حماية المدينة من أي هجوم بري بعد
هزيمة الجيش الكويتي في معركة حمض [5][6]، كانت البوابات التي تعمل هي بوابة البريعصي وبوابة الشامية وبوابة الجهراء
أما بوابة المقصب وبوابة دسمان فإنهما لا يفتحان إلا عند اللزوم.
تصميم السور
يبلغ طول السور 7 كيلومترات ويمتد حول مدينة الكويت بارتفاع قدره 4 أمتار وسمك 3 أمتار ويتكون من أربع بوابات وأضيفت بوابة خامسة
لاحقا وهي بوابة المقصب والبوابات هم (من الشرق إلى الغرب):
كانت
مهمة حراسة البوابات تناط إلى الحراس وكان الحراس يقومون بفتح أبواب بعد صلاة
الفجر كل يوم وتبقى الأبواب مفتوحة حتى بعد صلاة المغرب، حيث تغلق الأبواب.
وللحراس غرفة نوم وغرفة للسلاح، وفي أوائل الخمسينات من القرن العشرين قام الشيخ عبد الله المبارك الصباح