المدرسة النموذجية :
1-أن تكون قريبة من منازل أولياء أمور الطلاب.
2-أن يوجد بها إدارة مدرسية تربوية حازمة ترعى الطلاب وتهتم بهم .
3-. أن تطبق المدرسة أسلوب الإدارة المدسية الديمقراطية الإنسانية .
4-. أن يوجد في المدرسة مرافق جيده مثل الصالات وفصول تعليمية تربوية وساحات واسعة وألا تكون مستأجرة.
5- أن تطبق مبدأ التربية الحديثة ، التي تقوم على رعاية التلميذ من جميع النواحي ( الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية) وتنمية مهارتي الاتصال والإبداع لدى الطلاب أو الطالبات.
6-أن يوجد بها مدرسون أكفاء على مستوى عال من الخبرة والدراية التربوية.
7-. أن تكون نوعيات الطلاب متجانسة ،بحيث ألا يوجد بينهم طلاب كبار سلوكياتهم مشينة وأن تقل في المدرسة المشاجرات والمضاربات ،وغياب الطلاب والمدرسين وأن يقل عدد طلاب الفصل عن 20طالبا.
ألا يكون هدف المدرسة الأهلية ماديا على حساب مصلحة الطلاب.
أن تتنوع فيها الأنشطة الطلابية التي تشبع حاجات الطلاب وتنمي هواياتهم، وأن تهتم المدرسة بالزيارات والحفلات والمهرجانات والمسابقات العلمية والمعارض الفنية واهتمامها بالتراث وخدمة البيئة.
ألا يكون اهتمام المدرسة بالأنشطة الطلابية على حساب الاهتمام بالمادة العلمية.
ألا تكون أنصبة المدرسين من الحصص مرتفعة ، بحيث لايزيد نصاب المعلم عن 18 حصة.
أن تكون سمعة المدرسة جيده في الحي الذي توجد فيه ، بحسب مايتناقله أولياء الأمور الذين يدرس أبناؤهم في هذه المدرسة ، كالإشادة بإدارة المدرسة وبمعلميها وطلابها.
وللإجابة على سؤال ، هل المدارس الأهلية أفضل من المدارس الحكومية ؟ فإن الإجابةلايمكن لأحد أن يجيب عن هذا السؤال بدقة متناهية ، والسبب في ذلك أن وزارة التربية والتعليم ، لم تضع خطة تقويمية للمدارس الأهلية لتميز بين الغث والسمين منها ، فلا شك أن المدارس الأهلية منها الممتاز والرائع والتي لاتهدف في الدرجة الأولى للربح المادي بل تهدف إلى تنشئة جيل صالح يخدم نفسه ودينه ووطنه ومنها التي تهتم كثيرا بالأرباح ولكن على حساب التلاميذ ، وفيها الوسط بين ذلك ، من هنا يصعب على الإنسان أن يجد المدرسة المناسبة التي ترعى ابنه ، وتؤسسه تأسيسا قويا لكي لايواجه صعوبات في مستقبل حياته الدراسية وبالأخص في الجامعة ولكي لايجبر الولد أو البنت والدهما على ابتعاثهما للخارج ليتعلما لأن التعليم في بلادنا لم يرتق إلى مستوى التعليم في البلاد الأجنبية كأمريكا وأوربا مثلا.
لو وجد تقويم دقيق لهذه المدارس أعني المدارس الأهلية لما وجد ولي أمر الطالب عناء وحيرة وصعوبة في إدخال ابنه المدرسة ، لأن ولي أمر الطالب يهمه في الدرجة الأولى أن يجد المدرسة المناسبة التي يرتاح فيها ابنه وتهتم في الدرجة الأولى بنجاح ابنه وانتقاله إلى مستواه الحقيقي ، لا أن ينجح فقط رضاء لولي أمره ، اتصل بي مرة ولي أمر طالب يطلب مني أن أدلة على مدرس خصوصي وابنه يدرس في الجامعة ، فتعجبت كيف يطلب ولي أمر الطالب هذا مدرسا خصوصيا لابنه الجامعي؟ !!، فسألته وقلت له : مامستوى ابنك في المراحل الثلاث في التعليم العام ؟ فقال ممتاز وهذا الذي غرني فيه أنه في كل عام ينجح بتفوق وكنت قد أدخلته مدرسة أهلية كبيرة ظنا مني أن هذه المدارس ستؤسس ابني تأسيسا جيدا ، فلا يجد صعوبة عندما يدخل الجامعة ولكن -مع الأسف- خاب ظني ، وليس أمامي الآن إلا أن أبحث له عن مدرس خصوصي يرفع من مستواه فقلت له : لاأعتقد أن المدرس الخصوصي في هذا الوقت ينفع ، فكان الأولى بك قبل أن تدخل ابنك هذه المدارس سألت عنها وعن مستواها ، فنحن والمدارس الأهلية كمن يخطب لابنه أو ابنته لابد أن يدقق السؤال ، أما المدارس الحكومية فينقصها أشياء كثيرة لعل أصحاب المدارس الأهلية يدركون هذا النقص ، وهم فعلا يعرفون ذلك ، ولكن المدارس الحكومية بحق لاتخضع للجانب المادي والطالب ينجح فيها بجدارة على الرغم من وجود عيوب كثيرة فيها .
هل للحي الموجودة فيه المدرسة دخل في تدني مستوى الطالب العلمي والسلوكي؟
نعم المدارس الموجوده في الأحياء الراقية التي يسكنها فئآت متعلمة ومثقفة وثرية ، يكون طلاب هذه المدارس في الغالب أكثر اجتهادا لأنهم متابعون من الأسرة ومتوفر لهم كل ما يريدون في منازلهم ، فهم مفرغون للدراسة تماما، وليس عليهم مسئوليات تمنعهم من مواصلة تعليمهم أما الطلاب الذين يسكنون في أحياء شعبية فقيرة ففي الغالب أن أولياء أمورهم مشغولون عنهم في طلب الرزق والحصول على لقمة العيش ، كما أن الفقر لايتيح لهم الفرصة لتحقيق أهدافهم أنا زرت مدرسة في شارع عسير في الرياض فوجدت أن في هذه المدرسة 7إخوان ويسكنون في شقة في عمارة ووالدهم عسكري يتقاضى 3000ريال فبالله عليكم كيف يواصل أمثال هؤلاء دراستهم ؟هذا فضلا عن تفوقهم وما يحصل داخل هذه الأحياء من مضاربات ومشاحنات ومشاكل تؤثر سلبا في مستقبل الأبناء والبنات والله خير حافظا وهو أرحم الرحمين.
1-أن تكون قريبة من منازل أولياء أمور الطلاب.
2-أن يوجد بها إدارة مدرسية تربوية حازمة ترعى الطلاب وتهتم بهم .
3-. أن تطبق المدرسة أسلوب الإدارة المدسية الديمقراطية الإنسانية .
4-. أن يوجد في المدرسة مرافق جيده مثل الصالات وفصول تعليمية تربوية وساحات واسعة وألا تكون مستأجرة.
5- أن تطبق مبدأ التربية الحديثة ، التي تقوم على رعاية التلميذ من جميع النواحي ( الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية) وتنمية مهارتي الاتصال والإبداع لدى الطلاب أو الطالبات.
6-أن يوجد بها مدرسون أكفاء على مستوى عال من الخبرة والدراية التربوية.
7-. أن تكون نوعيات الطلاب متجانسة ،بحيث ألا يوجد بينهم طلاب كبار سلوكياتهم مشينة وأن تقل في المدرسة المشاجرات والمضاربات ،وغياب الطلاب والمدرسين وأن يقل عدد طلاب الفصل عن 20طالبا.
ألا يكون هدف المدرسة الأهلية ماديا على حساب مصلحة الطلاب.
أن تتنوع فيها الأنشطة الطلابية التي تشبع حاجات الطلاب وتنمي هواياتهم، وأن تهتم المدرسة بالزيارات والحفلات والمهرجانات والمسابقات العلمية والمعارض الفنية واهتمامها بالتراث وخدمة البيئة.
ألا يكون اهتمام المدرسة بالأنشطة الطلابية على حساب الاهتمام بالمادة العلمية.
ألا تكون أنصبة المدرسين من الحصص مرتفعة ، بحيث لايزيد نصاب المعلم عن 18 حصة.
أن تكون سمعة المدرسة جيده في الحي الذي توجد فيه ، بحسب مايتناقله أولياء الأمور الذين يدرس أبناؤهم في هذه المدرسة ، كالإشادة بإدارة المدرسة وبمعلميها وطلابها.
وللإجابة على سؤال ، هل المدارس الأهلية أفضل من المدارس الحكومية ؟ فإن الإجابةلايمكن لأحد أن يجيب عن هذا السؤال بدقة متناهية ، والسبب في ذلك أن وزارة التربية والتعليم ، لم تضع خطة تقويمية للمدارس الأهلية لتميز بين الغث والسمين منها ، فلا شك أن المدارس الأهلية منها الممتاز والرائع والتي لاتهدف في الدرجة الأولى للربح المادي بل تهدف إلى تنشئة جيل صالح يخدم نفسه ودينه ووطنه ومنها التي تهتم كثيرا بالأرباح ولكن على حساب التلاميذ ، وفيها الوسط بين ذلك ، من هنا يصعب على الإنسان أن يجد المدرسة المناسبة التي ترعى ابنه ، وتؤسسه تأسيسا قويا لكي لايواجه صعوبات في مستقبل حياته الدراسية وبالأخص في الجامعة ولكي لايجبر الولد أو البنت والدهما على ابتعاثهما للخارج ليتعلما لأن التعليم في بلادنا لم يرتق إلى مستوى التعليم في البلاد الأجنبية كأمريكا وأوربا مثلا.
لو وجد تقويم دقيق لهذه المدارس أعني المدارس الأهلية لما وجد ولي أمر الطالب عناء وحيرة وصعوبة في إدخال ابنه المدرسة ، لأن ولي أمر الطالب يهمه في الدرجة الأولى أن يجد المدرسة المناسبة التي يرتاح فيها ابنه وتهتم في الدرجة الأولى بنجاح ابنه وانتقاله إلى مستواه الحقيقي ، لا أن ينجح فقط رضاء لولي أمره ، اتصل بي مرة ولي أمر طالب يطلب مني أن أدلة على مدرس خصوصي وابنه يدرس في الجامعة ، فتعجبت كيف يطلب ولي أمر الطالب هذا مدرسا خصوصيا لابنه الجامعي؟ !!، فسألته وقلت له : مامستوى ابنك في المراحل الثلاث في التعليم العام ؟ فقال ممتاز وهذا الذي غرني فيه أنه في كل عام ينجح بتفوق وكنت قد أدخلته مدرسة أهلية كبيرة ظنا مني أن هذه المدارس ستؤسس ابني تأسيسا جيدا ، فلا يجد صعوبة عندما يدخل الجامعة ولكن -مع الأسف- خاب ظني ، وليس أمامي الآن إلا أن أبحث له عن مدرس خصوصي يرفع من مستواه فقلت له : لاأعتقد أن المدرس الخصوصي في هذا الوقت ينفع ، فكان الأولى بك قبل أن تدخل ابنك هذه المدارس سألت عنها وعن مستواها ، فنحن والمدارس الأهلية كمن يخطب لابنه أو ابنته لابد أن يدقق السؤال ، أما المدارس الحكومية فينقصها أشياء كثيرة لعل أصحاب المدارس الأهلية يدركون هذا النقص ، وهم فعلا يعرفون ذلك ، ولكن المدارس الحكومية بحق لاتخضع للجانب المادي والطالب ينجح فيها بجدارة على الرغم من وجود عيوب كثيرة فيها .
هل للحي الموجودة فيه المدرسة دخل في تدني مستوى الطالب العلمي والسلوكي؟
نعم المدارس الموجوده في الأحياء الراقية التي يسكنها فئآت متعلمة ومثقفة وثرية ، يكون طلاب هذه المدارس في الغالب أكثر اجتهادا لأنهم متابعون من الأسرة ومتوفر لهم كل ما يريدون في منازلهم ، فهم مفرغون للدراسة تماما، وليس عليهم مسئوليات تمنعهم من مواصلة تعليمهم أما الطلاب الذين يسكنون في أحياء شعبية فقيرة ففي الغالب أن أولياء أمورهم مشغولون عنهم في طلب الرزق والحصول على لقمة العيش ، كما أن الفقر لايتيح لهم الفرصة لتحقيق أهدافهم أنا زرت مدرسة في شارع عسير في الرياض فوجدت أن في هذه المدرسة 7إخوان ويسكنون في شقة في عمارة ووالدهم عسكري يتقاضى 3000ريال فبالله عليكم كيف يواصل أمثال هؤلاء دراستهم ؟هذا فضلا عن تفوقهم وما يحصل داخل هذه الأحياء من مضاربات ومشاحنات ومشاكل تؤثر سلبا في مستقبل الأبناء والبنات والله خير حافظا وهو أرحم الرحمين.