تقرير سورة المطففين تربية إسلامية للصف الرابع الفصل الأول
سورة المطففين
1. سورة المطففين هي سورة مكية .
2. سورة المطففين من سور
المفصل .
3. عدد آيات سورة المطففين
هو 36 آية .
4. ترتيب سورة
المطففين: الثالثة والثمانون .
5. نزلت سورة المطففين بعد
سورة العنكبوت .
6. بدأت سورة
المطففين بالدعاء على المطففين ” ويل للمطففين “.
7. لم يذكر لفظ الجلالة في سورة
المطففين.
8. سورة المطففين بها سكتة
لطيفة في الآية (14) .
9. سورة المطففين تقع
في الجزء (30) ـ الحزب ( 59) ـ الربع ( 3) .
جاء عن عبد الله بن عباس -رضي الله
عنه- قال: “لما قدم النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- المدينةَ كانوا من أخبث
الناس كَيلًا، فأنزل الله تعالى: “وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا
اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، فأحسنوا الكيل بعد ذلك”.
قال القرظي: “كان أهلُ المدينةِ
تُجَّارًا يُطفِّفونَ، وكانتْ مُبايَعتُهمُ المنابَذَةُ والملامَسةُ والمخابَرَةُ،
فنزلتْ فخرج -رسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- فقرأها عليهِمْ” أي
نزلت سورة المطففين وقرأها رسول الله على التجار، وهذه رواية ضعيفة.
عن أبي هريرة قال: قدِمْتُ المدينةَ
والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بخيبرَ ورجُلٌ مِن بني غِفارٍ يؤُمُّهم في الصُّبحِ فقرَأ في الأُولى {كهيعص}
وفي الثَّانيةِ {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} وكان عندَنا رجُلٌ له مِكيالانِ مِكيالٌ
كبيرٌ ومِكيالٌ صغيرٌ يُعطي بهذا ويأخُذُ بهذا فقُلْتُ : وَيْلٌ لِفُلانٍ.
هذه السورة تبدأ في الآية الأولى بذكر
المطففين، قال تعالى: “وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ”، والمطففين هم الذين ينقصون
الناس، ويبخسونهم حقوقهم في مكاييلهم إذا كَالُوْهُمْ، أو موازينهم إذا وزنوا لهم.
إنَّ فضل سورة المطففين من فضل سائر القرآن
الكريم، وفضل تلاوتها من سائر فضل تلاوة سور الكتاب، وقد جعلَ الله تعالى لمن يتلو
كتابَهُ فضلًا عظيمًا، وقد ورد هذا في قولِهِ سبحانه وتعالى: “إِنَّ الَّذِينَ
يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ”، ولأن هذه
السورة جزء لا يتجزأ من كتاب الله الحكيم فإنَّ فضلها عظيم وتلاوتها عبادة وأجر
وثواب من الله تعالى.
ولا شكَّ أنّ الناظر في تفسير هذه
السورة العظيمة بتمعنٍّ قليل سيدرك تمامًا أنَّ هذه السورة سنّتْ سنّةً حياتية،
حققت العدل وضمنت حقوق الناس.